حياته:
من مواليد 21 يناير 1856م، دمشقي الولادة
درس منذ حداثته اللغتين العربية والفرنسية في معهد العاززربين في دمشق .. ولم يطل عهده بالمدرسة بل انصرف إلى مساعدة والده في مزاولة مهنة البريد وتابع تحصيله العلمي على نفسه عن طريق المطالعة، فتكونت لديه ثقافة عالية أهلته ليتسلم تحرير (جريدة التقدم).
وكبقية الرواد في عصر النهضة قصد مصر واجتمع إلى كبار علماء العصر وفي مقدمتهم (جمال الدين الأفغاني) وتتلمذ عليه ..
وكانت نباهته وقدرته البيانية والفكرية قد طارت إلى الأفاق فانصرف إلى العمل في الصحافة، فأنشأ في القاهرة جريدة اسبوعية سماها (مصر) وكان لا يزال في سن الحادية والعشرين من عمره .
ثم انتقل إلى الإسكندرية فأسس فيها جريدة يومية تحت اسم (التجارة) بالاشتراك مع سليم النقاش .
أوقفت جريدته واضطر إلى السفر إلى باريس وأسس فيها جريدة (القاهرة) وذلك في العام 1880 م .
- رفض الثورة العربية مع أنه يتفق معها في الأهداف نفسها وكان رفضه ناتجاً عن نظرته لظروف الثورة ذاتها .
- تأثر بالثورة الفرنسية حيث لمس فعالية المبادئ الديموقراطية والدعوة إلى الحرية .
- إن التأثير العربي في أدب إسحاق يتأتى من عملية الإحياء التي يجب أن تنتاب العرب في كل شيء .
- من خلال كتاب الدرر لأخيه (عوني إسحاق) نستطيع أن نستخرج الحلقات التي أسهم فيها في محاولته لدفع النهضة العربية إلى الأمام وفي تكريس الشخصية العربية في وقت كانت تتقاذف الرياح الشرق من كل حدب وصوب ويغلي داخله كالمرجل .
مؤلفاته:
-معظم أقواله نشرت في كتاب (الدرر) الذي كتبه أخوه عنه
-معظم مؤلفاته لم تصل إلينا
من ترجماته:
ترجم مسرحية (أندرومارك / للشاعر الفرنسي راسين)
ترجم رواية ل(شارلمان)
ترجم رواية الباريسية الحسناء لـ الكونته داش
وفاته:
لم يعمر طويلاً حيث توفي وهو في الثلاثين من العمر، في عام 1885م، في قرية الحدث بلبنان.