حياته:
أديب وصحفي وروائي ومترجم لبناني، من رعيل مثقفي التنوير الأوائل، أنشأ في الإسكندرية صحيفة فصل الخطاب، وأصدر سلسلة الروايات القصصية فظهر منها أربعون عددا، وأصدر جريدة الشرق اليومية ومجلة الراوي الأسبوعية، وله مجموعة كبيرة من الروايات المؤلفة والمترجمة.
وقد لقيت ترجمته إقبالاً من القراء، فطبعت غير مرّة وقامت على نشرها المطبعة العصرية بالفجالة في حوالي سنة 1925، ويقول المترجم في مقدمة "باردليان ـ أربعة أجزاء": "أذكر أني حين بدأت أن أنشر في مجلتي سنة 1907 رواية بارداليان كنت أنشر قسماً منه كلّ نصف شهر، فكان كثيرون من المشتركين لا يطيقون الصبر إلى موعد العدد القادم فيكتبون إلى يسألونني عن مصير أبطال هذه الرواية حين يكونون في خطر، حتى أن غير واحد منهم كانوا يسألونني بالتلفون من مصر".
ترجمة اعمال شكسيبر:
قام طانيوس عبده بترجمه المآسى الأربع الشهيرة (هاملت، وعطيل، والملك لير، وماكبث. (وهو أحد الذين ألفوا نهايات مغايرة للنهايات التي وضعها شكسبير لمسرحياته. وقد اتهمه كثير من النقاد بعدم الأمانة في الترجمة لهذا التغير.
ترجمة عن الأدب الفرنسي:
طانيوس عبده من كبار مترجمي الروايات عن الفرنسية، وقد أصدر لهذا الغرض مجلة "الراوي" سنة 1907، ومن رواياته المترجمة "البؤساء" و"عشّاق فينيسيا" و"مروّضة الأسود" و"جاسوسة الكردينال" و"روكامبول" و"الساحر العظيم" و"أسرار القيصرة" و"حيّ في ضريح" و"شارب الدماء" و"الطبيب الروسي" و"باردليا" و"الأميرة فوستا"، و"كابيتان" و"الملكة إيزابو" و"فلمبرج" و"فارس الملك"، و"المتنكرة الحسناء" وسواها، وقد لقيت ترجمته إقبالاً من القراء، فطبعت غير مرّة وقامت على نشرها المطبعة العصرية بالفجالة في حوالي سنة 1925، ويقول المترجم في مقدمة "باردليان ـ أربعة أجزاء": "أذكر أني حين بدأت أن أنشر في مجلتي سنة 1907 رواية بارداليان كنت أنشر قسماً منه كلّ نصف شهر، فكان كثيرون من المشتركين لا يطيقون الصبر إلى موعد العدد القادم فيكتبون إلى يسألونني عن مصير أبطال هذه الرواية حين يكونون في خطر، حتى أن غير واحد منهم كانوا يسألونني بالتلفون من مصر".
أعماله الشعرية:
لطانيوس عبده ديوان شعري وحيد أخرجه عام 1925 م. جاء فيه قصيدة أنا والأنثى، ومقدمتا أنطون الجميّل وخليل مطران.
لمَّا أُعلن الدستور العثماني عاد طانيوس إلى بيروت، ومكث بها إلى أن انتهت الحرب العالمية الأولى، ثم رجع إلى مصر، فلما ألم به المرض سافر إلى بيروت للاستشفاء فمات فيها عام ١٩٢٦م.