من مواليد مدينة ماطر في العام ، عاد إلى بلاده في صيف 2008 بعد غياب دام 32 سنة، حيث وافته هناك .
صالح بشير هو اسم الشهرة الذي استعمله للتوقيع على كتاباته، وترك اسمه الأصلي "صالح صلوحي" للاستعمال الإداري فقط. بعد دراسة جامعية غير مكتملة في معهد الصحافة وعلوم الإخبار، غادر صالح بشير تونس في خريف عام 1976، متوجها إلى طرابلس الغرب (ليبيا) حيث لم يبق فيها سوى اسابيع قليلة ليذهب بعدها إلى الجزائر أين اشتغل في الصحافة وتحديدا في مجال النقد الأدبي، لكنه ترك الجزائر بعد شهور قليلة متجها إلى بغداد حيث اشتغل في صحيفة "الراصد". لكن وبعد أشهر قليلة قضاها في العراق انتقل صالح بشير إلى بيروت في العام 1978 ليشتغل في صحيفة السفير كمترجم ثم كمحرر.
أعماله
أصدر صالح بشير مع الكاتب اللبناني حازم صاغية كتاباً مشتركاً بعنوان "تصدع المشرق العربي، السلام الدامي في فلسطين والعراق"؛ صدر عن دار رياض الريس للكتب والنشر في بيروت ، كما نال مع حازم صاغية جائزة «مؤسسة البحث عن أرضية مشتركة» عام 1999، عن مقالة كتباها معاً حول الصراع العربي - الإسرائيلي. كما أصدر صالح بشير دراسات حول الشؤون العربية والفكر السياسي في عدد من الدوريات والكتب المشتركة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية. اشتهر صالح بشير بمقاله التحليلي في جريدة الحياة اللبنانية صباح كل أحد في ملحق «تيارات» وذلك منذ إعادة إصدارها في لندن عام 1988،. كما واظب في الفترة الأخيرة من حياته على كتابة مقال أسبوعي لجريدة الجريدة الكويتية وكتابة تعليقين سياسيين لإذاعة "الشرق" في باريس كل أسبوع. وقد اختص في جل ما يكتب في إشكاليات الشرق الأوسط السياسية والحضارية .